السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اليوم إن شاء الله مع أحاديث منتشرة لا تصح...
🍃🍂🍃🍂
ﻗﺼﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ [ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ
ﻳﺸﻜﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻌﻤﺮ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﺮ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ] !
❌❌❌❌❌❌❌
ﻓﻬﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ :
[ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺸﻜﻮ
ﺇﻟﻴﻪ ﺧُﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻮﻗﻒ ﺑﺒﺎﺑﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ،
ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ
ﺳﺎﻛﺖ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻜﻴﻒ
ﺣﺎﻟﻲ ؟
ﻓﺨﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﻓﺮﺁﻩ ﻣﻮﻟﻴًﺎ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ : ﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ
ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺟﺌﺖ ﺃﺷﻜﻮ ﺇﻟﻴﻚ
ﺧُﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ، ﻓﺴﻤﻌﺖُ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻛﺬﻟﻚ ، ﻓﺮﺟﻌﺖُ ﻭﻗﻠﺖُ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻜﻴﻒ
ﺣﺎﻟﻲ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﺗﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ،
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻟﻄﻌﺎﻣﻲ ، ﺧﺒﺎﺯﺓ ﻟﺨﺒﺰﻱ ،
ﻏﺴﺎﻟﺔ ﻟﺜﻴﺎﺑﻲ ، ﻣﺮﺿﻌﺔ ﻟﻮﻟﺪﻱ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ
ﺑﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺳﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺯﻭﺟﺘﻲ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺪﺓ
ﻳﺴﻴﺮﺓ ]
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺬﺏ ﻻ ﺗﺼﺢ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ
ﺇﻧﻤﺎ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ
ﻋﻤﺮ ﻗﺮﻭﻥ
وبحث عنها عددا كبير ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻟﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ ﻣﺴﻨﺪ
👈والقصه أوردها ﺍﻟﺴﻤﺮﻗﻨﺪﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ
ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ والكتاب فيه كثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعه
ﻭﺑﻴﻨﻪ
ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﻗﺮﻭﻥ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻤﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺒﺪﻭﺍ
ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﻭﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﻘﺺ ﻭﻳﻐﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻗﺮﻳﺐ
👈ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﻄﻼﻧﻬﺎ :
-1 ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻣﻜﺜﺖ
ﺳﻨﺔ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻦ ﺁﻳﺔ
ﻓﻤﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻫﻴﺒﺔ ﻟﻪ [ ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ]
-2 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ : ﺷَﻬِﺪْﺕُ
ﻋُﻤَﺮَ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﻳَﻮْﻡَ ﻃُﻌِﻦَ ﻓَﻤَﺎ ﻣَﻨَﻌَﻨِﻲ
ﺃَﻥْ ﺃَﻛُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼَّﻒِّ ﺍﻟْﺄَﻭَّﻝِ ﺇِﻟَّﺎ ﻫَﻴْﺒَﺘُﻪُ، ﻭَﻛَﺎﻥَ
ﺭَﺟُﻠًﺎ ﻣَﻬِﻴﺒًﺎ
-3 ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻨﻪ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ : ﻭَﻛُﻨَّﺎ ﻣَﻌْﺸَﺮَ
ﻗُﺮَﻳْﺶٍ ﻧَﻐْﻠِﺐُ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀَ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻗَﺪِﻣْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻰ
ﺍﻷَﻧْﺼَﺎﺭِ ﺇِﺫَﺍ ﻫُﻢْ ﻗَﻮْﻡٌ ﺗَﻐْﻠِﺒُﻬُﻢْ ﻧِﺴَﺎﺅُﻫُﻢْ ، ﻓَﻄَﻔِﻖَ
ﻧِﺴَﺎﺅُﻧَﺎ ﻳَﺄْﺧُﺬْﻥَ ﻣِﻦْ ﺃَﺩَﺏِ ﻧِﺴَﺎﺀِ ﺍﻷَﻧْﺼَﺎﺭِ ،
ﻓَﺼِﺤْﺖُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻣْﺮَﺃَﺗِﻰ ، ﻓَﺮَﺍﺟَﻌَﺘْﻨِﻰ ، ﻓَﺄَﻧْﻜَﺮْﺕُ
ﺃَﻥْ ﺗُﺮَﺍﺟِﻌَﻨِﻰ ... ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ
____________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اليوم إن شاء الله مع أحاديث منتشرة لا تصح...
🍂🍃🍂🍃
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ﺍﺭﺣَﻤﻮﺍ ﻣﻦَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﺛﻼﺛﺔً : ﻋَﺰﻳﺰَ ﻗﻮﻡٍ ﺫﻝَّ ، ﻭﻏَﻨﻲَّ ﻗﻮﻡٍ ﺍﻓﺘﻘﺮَ ، [ ﻭﻋﺎﻟﻤًﺎ ] ﺑﻴﻦَ ﺟُﻬَّﺎﻝٍ)
🔖الدرجه: حديث موضوع «ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ»
______________________________________
ﻭﺑﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺃﻳﻀﺎً :
_______________________
[ﺍﺭﺣَﻤﻮﺍ ﻋﺰﻳﺰَ ﻗﻮﻡٍ ﺫﻝَّ ﻭﻏﻨﻲَّ ﻗﻮﻡٍ ﺍﻓﺘﻘﺮَ ﻭﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺗﻼﻋﺐَ ﺑﻪ ﺍﻟﺼِّﺒﻴﺎﻥُ]
🔖الدرجة حديث موضوع «ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ في ﺍﻟﻤﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ»
____________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اليوم إن شاء الله مع أحاديث منتشرة لا تصح....
🍂🍃🍂🍃
( التمس لأخيك سبعين عذراً)
📔 قال الشيخ ابن باز رحمه الله
لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).مجموع الفتاوى
⭕⭕⭕⭕⭕⭕⭕
🔖ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ،
⬅ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺷُﻌَﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ
ﺑﻠﻐﻚ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺗﻨﻜﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻴﻦ
ﻋﺬﺭﺍ، ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺒﺘﻪ، ﻭﺇﻻ، ﻗﻞ ﻟﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ .
⬅ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ
ﻗﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ، ﻭﻟﻔﻈﻪ : ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ : ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻐﻚ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻚ
ﺷﻲﺀ ﻓﺎﻟﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ ﻓﻘﻞ ﻟﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ
